## صعود إلى القمة.. ثم سقوط مدوٍّ: لماذا يجد الصاعدون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز صعوبة في البقاء؟

 

## "الفراعنة" يستهلون مشوارهم في المغرب استعدادًا لموقعة إثيوبيا الحاسمة في تصفيات المونديال: تحديات جمة وطموحات عنان السماء

 

في خطوة تعكس التصميم والعزيمة، حطت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الملقب بـ"الفراعنة"، رحالها في مدينة الدار البيضاء المغربية، لتعلن عن بدء فصل جديد من الاستعدادات الجادة لمواجهة مرتقبة أمام المنتخب الإثيوبي ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

## "الفراعنة" يستهلون مشوارهم في المغرب استعدادًا لموقعة إثيوبيا الحاسمة في تصفيات المونديال: تحديات جمة وطموحات عنان السماء

 هذه المباراة، التي تحمل في طياتها آمال الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في مصر، تمثل منعطفًا حاسمًا في مسيرة الفراعنة نحو تحقيق حلم الوصول إلى المحفل العالمي الأهم.

 

**استقبال حافل وترحيب دافئ**

 

فور وصول البعثة المصرية إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، كان في استقبالها سعادة السفير المصري لدى المملكة المغربية، السيد أحمد نهاد عبد اللطيف، يرافقه نخبة من أعضاء السفارة، الذين بذلوا جهودًا مضنية لتسهيل إجراءات الوصول وتوفير كافة سبل الراحة للوفد المصري. هذا الاستقبال الحافل يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويؤكد على الدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة المصرية في المحافل الدولية.

 

• وقد حرص المهندس هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، على توجيه خالص الشكر والتقدير
•  لسعادة السفير وكافة أعضاء السفارة على ما بذلوه من جهود مضنية لتذليل كافة العقبات وتوفير بيئة
•  مثالية للاستعداد للمباراة المرتقبة. هذا التقدير يعكس الوعي بأهمية الدعم الدبلوماسي في تحقيق
•  النجاحات الرياضية، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه السفارات المصرية في الخارج في خدمة
•  مصالح الوطن ورفع رايته في مختلف المجالات.

 

**تدريبات مكثفة وطموحات كبيرة**

 

بقيادة المدير الفني القدير، حسام حسن، يعتزم المنتخب الوطني إجراء تدريبات مكثفة على ملعب العربي زوالي في الدار البيضاء، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لمواجهة المنتخب الإثيوبي. هذه التدريبات تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين، والوقوف على التشكيلة المثالية التي ستخوض المباراة، وتطبيق الخطط التكتيكية التي من شأنها أن تضمن تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.

 

1. ويعول الجهاز الفني للمنتخب الوطني على الروح المعنوية العالية للاعبين، والتزامهم بتعليمات
2.  المدرب، ورغبتهم الجامحة في تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير المصرية. فالمنتخب الوطني يضم في
3.  صفوفه نخبة من اللاعبين الموهوبين، القادرين على تقديم أداء متميز وتحقيق النتائج المرجوة.

 

**حسام حسن يحذر من الاستهانة بالمنافسين**

 

في تصريحات تعكس رؤيته الثاقبة وخبرته الكبيرة، حذر المدير الفني للمنتخب الوطني، حسام حسن، من الاستهانة بالمنافسين والتقليل من شأنهم، مؤكدًا على أن جميع المنتخبات في المجموعة الأولى، التي تضم مصر وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتي، تتمتع بمستوى متقارب، وأن المنافسة على التأهل ستكون شرسة ومثيرة.

 

• وأشار حسام حسن إلى أن المنتخب الوطني يتصدر حاليًا جدول ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط،
•  بعد خوض 4 مباريات، إلا أن ذلك لا يعني ضمان التأهل، وأن الطريق لا يزال طويلًا وشاقًا
•  ويتطلب بذل المزيد من الجهد والعرق لتحقيق الهدف المنشود.

 

كما أكد حسام حسن على أن المنتخب الوطني يهدف إلى استعادة مكانته المرموقة على الساحة الإفريقية والدولية، والعودة إلى منصات التتويج، وأن ذلك لن يتحقق إلا من خلال العمل الجاد والاجتهاد والإصرار على تحقيق الفوز في جميع المباريات.

 

**إبراهيم حسن يرفض التفاؤل المفرط**

 

من جانبه، رفض مدير المنتخب الوطني، إبراهيم حسن، التفاؤل المفرط والاعتقاد بأن التأهل إلى كأس العالم 2026 بات أمرًا محسومًا، مؤكدًا على أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد والعرق والتضحية لتحقيق هذا الحلم.

 

• ودعا إبراهيم حسن الجماهير المصرية إلى دعم المنتخب الوطني ومساندته في هذه المرحلة الحاسمة
•  مؤكدًا على أن الروح المعنوية العالية للاعبين، وثقتهم في قدراتهم، ودعم الجماهير لهم، هي عوامل
•  أساسية لتحقيق النجاح والوصول إلى الهدف المنشود.

 

كما أكد إبراهيم حسن على أن المنتخب الوطني يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، وأنه سيبذل قصارى جهده للدفاع عن سمعة الوطن ورفع رايته في المحافل الدولية.

 

**تحديات جمة وطموحات عنان السماء**

 

على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه المنتخب الوطني في هذه المرحلة، إلا أن الطموحات تبقى عالية، والأمل يظل معقودًا على تحقيق الفوز والتأهل إلى كأس العالم 2026. فالمنتخب الوطني يمتلك الإمكانات والقدرات اللازمة لتحقيق هذا الحلم، ويحظى بدعم جماهيري كبير، وثقة في قدرات لاعبيه وجهازه الفني.

 

وفي الختام

 لا يسعنا إلا أن نتمنى للمنتخب الوطني التوفيق والنجاح في مهمته الصعبة، وأن يحقق الفوز في مباراته المرتقبة أمام المنتخب الإثيوبي، وأن يواصل مشواره بنجاح نحو تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم 2026. فالجماهير المصرية تعقد آمالًا كبيرة على هذا الجيل من اللاعبين، وتنتظر منهم الكثير، وهم بدورهم قادرون على تحقيق هذه الآمال وإسعاد الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في مصر.