"قيود الدوري الإنجليزي الممتاز تُكبّل صلاح: هل يرحل إلى خارج إنجلترا؟"

 

فرصة برشلونة الذهبية: هل يستغل تعثر قطبي مدريد للانقضاض على صدارة الليغا؟

في مشهد درامي متصاعد ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا"، تتأرجح كفة الصراع على الصدارة بين عمالقة الكرة الإسبانية.

فرصة برشلونة الذهبية: هل يستغل تعثر قطبي مدريد للانقضاض على صدارة الليغا؟

 وبينما كانت الأنظار متجهة نحو قطبي العاصمة، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، لتعزيز موقعهما في القمة، شهدت الجولة الرابعة والعشرون تعثراً مفاجئاً لكلا الفريقين، ليفتحا بذلك نافذة أمل واسعة أمام الغريم التقليدي، نادي برشلونة، للانقضاض على الصدارة التي طال انتظارها.

 

في أمسية كروية 

شهدت الكثير من الإثارة والجدل، سقط ريال مدريد في فخ التعادل الإيجابي أمام أوساسونا بهدف لمثله على ملعب "آل سادار" العنيد. ورغم تقدم الفريق الملكي بهدف مبكر حمل توقيع النجم الفرنسي كيليان مبابي، إلا أن أصحاب الأرض نجحوا في تعديل النتيجة عن طريق المهاجم الكرواتي أنتي بوديمير من ركلة جزاء أثارت الكثير من الجدل.

 

• لم يكن التعادل هو الحدث الأبرز في المباراة
•  بل كانت واقعة طرد النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام
•  في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر اللقاء
•  والتي أشعلت فتيل الأزمة التحكيمية في الدوري الإسباني.
•  فبينما يرى البعض أن قرار الحكم خوسيه مونويرا مونتيرو
•  كان قاسياً ومبالغاً فيه، يعتبره آخرون مستحقاً
•  نظراً لتجاوز اللاعب الإنجليزي في حق الحكم.

 

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية

 واسعة الانتشار، فإن سبب طرد بيلينغهام يعود إلى توجيهه كلمات غير لائقة للحكم، مما دفعه إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجهه مباشرة. ورغم نفي اللاعب الإنجليزي لهذه الاتهامات، وتأكيده على أنه لم يوجه أي إهانة للحكم، إلا أن القرار التحكيمي بقي على حاله، ليُكمل ريال مدريد المباراة بعشرة لاعبين، ويخسر نقطتين ثمينتين في صراعه على الصدارة.

 

1. من جانبه، لم يتردد المدير الفني الإيطالي لريال مدريد
2.  كارلو أنشيلوتي، في انتقاد أداء طاقم التحكيم
3.  معتبراً أن بعض القرارات كانت مجحفة بحق فريقه.
4.  وأشار أنشيلوتي إلى عدم احتساب ركلة جزاء واضحة
5.  لصالح اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور
6. بالإضافة إلى مطالبته بمراجعة تقنية الفيديو المساعد (VAR)
7. في لقطة أخرى كان بيلينغهام مطالباً فيها بالحصول على ركلة جزاء.

 

وفي تصريحات صحفية عقب المباراة

قال أنشيلوتي: "أعتقد أن أموراً حدثت في آخر ثلاث مباريات بالدوري رآها الجميع، ولا أريد أن أضيف مزيداً لأنني أتطلع للوجود في المنطقة الفنية أثناء المباراة المقبلة". وأضاف: "حصلت على بطاقة صفراء بعد أن أخبرته أن هناك لمسة يد داخل منطقة جزاء أوساسونا وأن عليه الرجوع لحكم الفيديو المساعد، لا بد أنهم قاموا بتشغيل تقنية حكم الفيديو المساعد لاحقاً".

 

• لم تقتصر الأزمة التحكيمية على مباراة ريال مدريد وأوساسونا
•  بل امتدت لتشمل مباريات أخرى في الدوري الإسباني
•  مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الإسبانية
•  وأعاد إلى الأذهان الاتهامات المتبادلة بين الأندية 
• حول التحيز والتأثير على نتائج المباريات.

 

وفي سياق متصل

 لم يكن حال أتلتيكو مدريد أفضل من غريمه التقليدي، حيث سقط الفريق المدريدي في فخ التعادل الإيجابي أيضاً أمام سيلتا فيغو بهدف لمثله على ملعب "واندا ميتروبوليتانو". ورغم الأداء القوي الذي قدمه لاعبو أتلتيكو مدريد، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق الفوز، ليصبح رصيدهم 50 نقطة في وصافة ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة خلف ريال مدريد المتصدر.

 

1. وبالنظر إلى تعثر قطبي العاصمة
2.  فإن الفرصة تبدو مواتية لنادي برشلونة للانقضاض على الصدارة
3.  وذلك في حال تمكن الفريق الكتالوني من تحقيق الفوز
4.  في مباراته المؤجلة أمام رايو فاليكانو.
5.  ففي حال فوز برشلونة، سيرتفع رصيده إلى 51 نقطة
6.  ليتساوى مع ريال مدريد في الصدارة
7. ولكن مع أفضلية للفريق الكتالوني بفارق الأهداف
8.  حيث سجل برشلونة 64 هدفاً مقابل 52 هدفاً لريال مدريد.

 

ويدرك المدير الفني لنادي برشلونة

تشافي هيرنانديز، أهمية هذه الفرصة التاريخية، حيث يسعى جاهداً لتحفيز لاعبيه وتهيئتهم نفسياً لخوض مباراة رايو فاليكانو بكل قوة وعزيمة. فالفوز في هذه المباراة لن يمنح برشلونة صدارة الليغا فحسب، بل سيرفع أيضاً من معنويات اللاعبين والجماهير، ويعزز من حظوظ الفريق في المنافسة على اللقب في المراحل الحاسمة من الموسم.

 

• ولا شك أن مباراة برشلونة ورايو فاليكانو
•  ستكون قمة في الإثارة والندية
•  حيث يسعى الفريق الكتالوني لتحقيق الفوز بأي ثمن
•  بينما يطمح رايو فاليكانو في تحقيق المفاجأة
•  وتعطيل مسيرة برشلونة نحو الصدارة. 
• ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً
•  حيث يتطلع عشاق كرة القدم الإسبانية لمتابعة هذه المواجهة الحاسمة
• والتي قد تحدد بشكل كبير ملامح بطل الدوري الإسباني لهذا الموسم.

 

وفي الختام

 يمكن القول إن تعثر قطبي مدريد قد فتح الباب على مصراعيه أمام برشلونة للانقضاض على صدارة الليغا، وتحقيق حلم طال انتظاره. ولكن تحقيق هذا الحلم يتطلب من الفريق الكتالوني بذل أقصى الجهود، وتقديم أداء قوي ومقنع في مباراته أمام رايو فاليكانو. فهل ينجح برشلونة في استغلال هذه الفرصة الذهبية، والعودة إلى قمة الكرة الإسبانية؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة.