طارق يحيى: أسطورة الزمالك وهداف "القلعة البيضاء"

 

 

طارق يحيى: أسطورة الزمالك وهداف "القلعة البيضاء"

 

طارق يحيى، اسم لامع في سماء كرة القدم المصرية، جناح أيسر سحري قدم للعالم العربي والعالمي إبداعاً لا مثيل له، سجل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ نادي الزمالك، وعرف بقوة شخصيته وهدوئه اللافت على أرض الملعب.


طارق يحيى: أسطورة الزمالك وهداف "القلعة البيضاء"
طارق يحيى: أسطورة الزمالك وهداف "القلعة البيضاء"

 هذا الرجل، الذي ولد في 10 سبتمبر 1961 بمدينة قلين، خطف قلوب محبي الكرة المصرية، وأصبح أحد أهم الرموز الكروية في تاريخها.

 

بدايات طارق يحيى

 

بدأ طارق يحيى مشواره الكروي في سن متأخرة، حيث انضم لنادي زمالك قلين بعمر 19 عاماً فقط. لم يمضِ عام واحد حتى لفت أنظار نادي الزمالك بعد أن سجل هدفين في مرمى الفريق الأبيض في مباراة جمعت بين الفريقين بكفر الشيخ. 

  • تلك المباراة فتحت له أبواب الزمالك، 
  • حيث انضم مباشرة لفريق الناشئين تحت إشراف المدرب أحمد مصطفى
  •  الذي رشحه بعدها للمدرب الإنجليزي مايكل إيفرت، المدير الفني للزمالك وقتها.

 

مسيرة مميزة مع نادي الزمالك

 

ارتدى طارق يحيى قميص نادي الزمالك عام 1981، وسرعان ما فرض نفسه كلاعب أساسي في الفريق، وسرعان ما أصبح من أبرز نجومه. تميز طارق بالمهارة العالية والسرعة الفائقة واللعب الجماعي الرائع، وكانت قدرته على صناعة الأهداف وتسجيلها من أهم مميزاته.

 

  1. شارك طارق لأول مرة مع الزمالك في كأس مصر أمام فريق المنصورة
  2. وفاز الزمالك بأربعة أهداف نظيفة، سجل طارق هدفين في هذه المباراة.
  3. أصبحت مباراة الزمالك ضد إسكو عام 1982
  4.  مباراة تاريخية لطارق، حيث سجل هاتريك (ثلاثية) 
  5. وساهم بشكل كبير في فوز الزمالك بنتيجة 6-0.

 

وكما تميز طارق في المباريات المهمة، فقد كان يقدم مستويات رائعة في مباريات القمة ضد الأهلي، حيث سجل هدفين في مباراة انتهت بالتعادل بين الفريقين.

 

أحرز طارق مع الزمالك العديد من البطولات، منها:

 

  • بطولة الدوري المصري أعوام 1984، 1988، 1992.
  • كأس أفريقيا للأندية عامي 1984 و 1986.
  • كأس مصر عام 1988.
  • كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس عام 1988.
  • كأس أفروآسيوية عام 1988.

 

طارق يحيى مع منتخب مصر

 

لم تقتصر إنجازات طارق يحيى على المستوى المحلي، فقد شارك بشكل أساسي في العديد من المباريات الدولية مع منتخب مصر، وترك بصمة واضحة خلال مسيرته مع الفراعنة.

 

  1. ساهم طارق في فوز مصر بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب المتوسطية
  2.  وكان أحد أهم لاعبي منتخب مصر الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1986.
  3. شارك طارق مع منتخب مصر في كأس العالم بإيطاليا عام 1990
  4.  ولم يشارك في أي مباراة من مباريات البطولة، لكن وجوده كان قيمة كبيرة للفريق.

 

انتقال طارق إلى النجمة اللبناني

 

عام 1992، انتقل طارق يحيى إلى النجمة اللبناني، ولعب معهم موسماً واحداً فقط، برفقة زميله حمادة عبد اللطيف (الحاوي)، وتحت إشراف المدرب المصري الراحل عصام بهيج. قدم طارق موسماً مميزاً مع النجمة، سجل خلاله العديد من الأهداف الرائعة، ثم عاد إلى مصر.

 

اعتزال طارق يحيى

 

قرر طارق يحيى اعتزال كرة القدم عام 1993 بعد فوز الزمالك ببطولة الدوري المصري. واختتم مسيرته مع الفريق الأبيض حاملاً العديد من البطولات، وعرف خلال مشواره الكروي بالأخلاق العالية والحرفية الاحترافية.

 

مسيرة طارق يحيى التدريبية

 

بعد اعتزاله، بدأ طارق مشواره التدريبي، وأصبح مدرباً لفريق الاتصالات، حيث قاد الفريق للبقاء في دوري الدرجة الممتازة.

 

  • عمل طارق مع العديد من الأندية المصرية، منها:
  • نادي غزل المحلة
  • نادي الزمالك (مساعد مدرب) عام 2002-2003
  • نادي الإسماعيلي
  • نادي طلائع الجيش
  • نادي المصري البورسعيدي
  • نادي مصر المقاصة

 

إرث طارق يحيى

 

  1. يُعتبر طارق يحيى من أهم نجوم كرة القدم المصرية 
  2. على مر العصور، ترك إرثاً كروياً غنياً
  3.  لا يزال يلهم أجيالاً من لاعبي كرة القدم.

 

تميز طارق يحيى بـ

 

  1. المهارة العالية: كان يتمتع بمهارة عالية في التドリبل والتمرير والتحكم في الكرة.
  2. السرعة الفائقة: تميز طارق بـ السرعة الفائقة، التي كانت تجعله يشكل خطورة كبيرة على دفاعات الخصوم.
  3. اللعب الجماعي: كان طارق لاعب جماعي، يتعاون بشكل رائع مع زملائه في الملعب.
  4. الهدوء: كان يتمتع بالهدوء والثقة بالنفس، حتى في أصعب المواقف، مما ساعد في مساعدة فريقه على تحقيق الانتصارات.

 

خلاصة

 

طارق يحيى، أسطورة الزمالك وهداف "القلعة البيضاء"، واحد من أهم رموز كرة القدم المصرية والعربية، ترك إرثاً كروياً غنياً، سيبقى خالداً في ذاكرة محبي الكرة، وإنجازاته تُلهم الأجيال القادمة.


مصدر المعلومات


Tamer Nabil Moussa

الزمان والمكان يتبدلان والفكر والدين يختلفان والحب واحد فى كل مكان /بقلمى انسان بسيط عايش فى هذا الزمان

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال