الأهلي تاجر السعادة: ثلاثية نظيفة تُبهر الجماهير في العين الإماراتي
في ليلةٍ من ليالي كرة القدم المصرية المميزة، أظهر النادي الأهلي قوته ومهارته في ملعب القاهرة الدولي، مُحققًا فوزًا ساحقًا على العين الإماراتي بثلاثة أهداف نظيفة، في مباراةٍ حسمت مصير بطل أفريقيا صعودًا إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
الأهلي تاجر السعادة: ثلاثية نظيفة تُبهر الجماهير في العين الإماراتي |
تَجَمّع عشاق الكرة المصرية، مُلءين مدرجات
الملعب بألوانهم الحمراء المُشجعة، تَشجيعًا حماسيًا دَفعَ لاعبي الأهلي إلى تقديم
مباراةٍ مميزة تُضاف إلى سجل انتصاراتهم المُشرفة، معلنين عن عهدٍ جديدٍ يَحمل في
طياته آمالاً كبيرة للفوز باللقب العالمي.
كانت مُباراة الأهلي والعين الإماراتي بمثابة "سيمفونية كروية"
جميلة،
تُرى من خلال مهارات اللاعبين وتبادلهم للكرة، ومُحاولاتِهم المستمرة للوصول إلى
مرمى المنافس. لم يَترك لاعبو الأهلي أي فرصةٍ للاعبين الإماراتيين، فكانت
مُقاومتهم شرسة في الدفاع، وكانت تحركاتهم مُتّصلة في الهجوم، مُعلنين عن تَفوقٍ
جليٍّ في أداء اللعب.
- كان الشوط الأول مُشهدًا مُثيرًا لمُحبي الأهلي
- فَظهرت قوتهم منذ الدقيقة الأولى، مُتّحدين خلف مُدربهم المُتمرّس، مارسيل كولر.
- سَعى لاعبو الأهلي لخلق فرصٍ مُباشرةٍ لِتسجيل الأهداف
- وَتَمتّعوا بثقةٍ بالنفس تَجسّدت في أدائهم وعزيمةٍ لا تلين لِحسمِ مُباراةِ الفوزِ.
فَتَفَوّقَت مهارات وِسام أبو علي
فَحَرزَ
هدفَ الشوط الأول للأهلي في الدقيقة 32. وَتَمّ ذلك من خطأٍ ساذجٍ من لاعب العين،
يحيى نادر، الذي أعادَ الكرةَ لحارس مرماه قصيرةَ، فَتَابعها وِسام أبو علي
وَسددها في المرمى لحظةَ خروج الحارس من مرماه.
- كانت ثقة وِسام أبو علي واضحة للجميع في اللعب
- وَكانَ من أكثر اللاعبين نشاطًا في هذه المُباراة.
- مُستمرًّا في التّحرك وَالضّغط على دفاع الخصم
- وَكَانَ من أهم أسباب فوز الأهلي في هذه المُباراة.
في الشوط الثاني واصل الأهلي هجومه الضّاري
فَأَضافَ إمام عاشور هدفَ الثّاني في الدّقيقة 55.
وَتَمّ ذلك من هجمةٍ جميلة بَدَأها وِسام أبو علي وَمرّرها إلى طاهر محمّد طاهر في
اليمين الذي لعبها عرضية في اليسار إلى إمام عاشور فَسددها على الطّائر في المرمى .
وَلم يَرها خالد عيسى إلا وَالكُرة في الشّبَكَ .
- كانت هذه الهجمة من أجمل وَأَروع اللّعب التي شهدتها مُباراة الأهلي وَالعين.
- وَكَانت نَتيجةَ تعاونٍ واضح بين لاعبي الأهلي في الميدان.
- أَشعلَت هذه الأهداف حماسَ الجماهير
- الّتي لم تُخفِ فرحتَها وَاندهاشها من جمال وَقوة الأداء
- التي قدمها لاعبو الأهلي . فَكَانَت هذه اللّيلة مُشهدًا مُبهِجًا لِجماهير النّادي
- الّتي تَذَوّقَت لذة الفوز
وَالشّعور بِالفخر وَالانتصار.
وَواصلَ الأهلي تَفوقه في الشوط الثّاني
فَأَضافَ مُحَمّد افشة هدفَ الثّالث في الدّقيقة 90 من ركلة جزاء أُحتسِبَت لِصالح
الأهلي بعد أن تَعَرّضَ عمر كمال للّعب الّخشن من لاعبي العين.
- فَتَكَامَلَت هذه الثلاثية الجَميلَة وَسُجّلت في تاريخ الأهلي
- مُنذ أن تَوَلّى مارسيل كولر مُسؤوليّة التّدريب في القلعة الحمراء.
- وَكانَ الجمهورُ الحاضر في ملعب القاهرة هوَ النجمُ الأوّلَ في هذه المُباراة
- وَكانَ حاضَرًا بِقوّة . وَكانَ صاحبَ الّإنجازات وَالمُشجّع الّذي أَشعلَ حماس اللّاعبين
- وَدَفَعَهُم لِتقديم مُستوى
مميز.
لم تُخفِ الجمهور
مشاعره
، فَأَوْصَلَ رسالةَ الشّعور بالّفخر وَالانتصار إلى اللّاعبين ، وَتَفاعَلَ مع
كُلّ هجمة وَكُلّ هدف وَكُلّ مُحاولة من لاعبي الأهلي ، وَكَانَ من أهمّ أسباب
الفوز في هذه المُباراة.
- لم تُخفِ هذه النّتيجة حزن وَخيبة أمل لاعبين العين
- فَلم تَكن مُستوى الفريق في مستوى الّتوقّعات .
- وَظهرَ ذلك في أدائهم وَتَحركَاتهم وَسُلوكهم .
- وَكَانَت هذه النّتيجة بمثابة درس لِفريق العين في
التّحضير وَالتّدريب لِمُبارياتهم المُستقبلية.
وَشهدَت مُباراة الأهلي وَالعين تَألقًا ملحوظًا من لاعبي الأهلي
فَكَانَ
دفاعَ الأهلي سَدًّا مُنيعًا . وَتَألقَ ربيعة وَيَاسر إبراهيم في التّصدّي لِكُلّ
هجمة من لاعبي العين . وَتَألقَ عطية الله وَأَكرم توفيق في الّجُنُوب دفاعًا
وَهجومًا.
- وَعادَ إمام عاشور إلى مُستواه الطبيعي بعد أن تَخلّى عن الرّعونة وَالّاستهتار .
- وَقدمَ وِسام أبو علي أفضل مُبارياته وَكَانَ الورقة الرابحة في هجوم الأهلي .
- وَلم يَظهر محترفو العين بِالمُستوى الّمتوقّع
- بل عَلَى العكس تَفَوّقَ عليهم لاعبو الأهلي دفاعًا وَهجومًا .
- وَلقّنوهم درسًا في فُنون الّكرة لِدرجة أفقدت كرسبو الّأرجنتيني الّمدير الفني لِلعين اتّزانه
- وَفَقد
الّسيطرة عَلَى أداء لاعبيه بعد الّهدف الثّالث الذي كَانَ بِمثابة الّضربة
الّقاضية لِلفريق.
وَتَجسّدَ فوز الأهلي على العين في هذه
المُباراة في إنجازٍ لِكُلّ العاملين في النّادي ، وَكَانَ ثمرةَ جُهد ٍ وَتَعب . وَكَانَ
دليلًا على الّقوة وَالّمهارة وَالّصّمود الّتي يَتمتع به النّادي. .
الختام
وَتَأكّدَ أنّ الأهلي يَستحق تاجرَ السّعادة ،
فَكانَ مُصدرَ الّفرح وَالّبهجة لِجماهيره . وَحملَ معه أَملًا جديدًا لِلفوز باللقب
العالمي ، وَالّكتابة لِتاريخ كُرة الّقدم المصرية .